حسن مصطفى يتسلّم درع جمعية المطوّرين العقاريين

تشرف حسن مصطفى، مستشار التخطيط الإستراتيجي، بإستلام درع جمعية المطوّرين العقاريين

مقالات

حسن مصطفى – مستشار تخطيط استراتيجي

8/23/20251 min read

لقطة جماعية أثناء استلام درع وشهادة عضوية 2025 من جمعية المطوّرين العقاريين (ARD)، أمام خلفية تحمل ش
لقطة جماعية أثناء استلام درع وشهادة عضوية 2025 من جمعية المطوّرين العقاريين (ARD)، أمام خلفية تحمل ش

حسن مصطفى يتسلّم درع جمعية المطوّرين العقاريين (ARD)

تشرف حسن مصطفى، مستشار التخطيط الاستراتيجي، باستلام درع جمعية المطوّرين العقاريين (ARD).
يتناول المقال دور الجمعية في دعم صناعة التطوير العقاري بالأرقام، وأثرها على الشركات الصغيرة والمتوسطة، تحت شعارها «اتحاد يصنع الفارق».

المقدّمة

تشرفتُ باستلام «درع جمعية المطوّرين العقاريين (ARD)» في فعالية رسمية ضمّت قيادات وشركات عاملة في القطاع. أعتبر هذا التكريم مسؤولية لمواصلة عملي في تحويل الاستراتيجية إلى نظام تشغيل داخل الشركات العقارية، بما يرفع من جودة التنفيذ والربحية وتجربة العميل. كما أسجّل فخري بالانضمام للجمعية مبكرًا في عامها الثاني بعد التأسيس، دعمًا لفكرتها ورسالتهـا.

من هي جمعية المطوّرين العقاريين؟

جمعية مهنية مستقلة تُعنى بتجميع المطوّرين العقاريين الجادّين تحت مظلة واحدة، بهدف تنظيم المهنة، تمثيل مصالح أعضائها أمام الجهات المختصة، وخلق بيئة عمل احترافية أخلاقيًا ومهنيًا، مع تعزيز الشفافية ورفع كفاءة السوق. شعارها: «اتحاد يصنع الفارق»، وهو تعبير دقيق عن رؤيتها في أن التعاون بين المطوّرين يصنع أثرًا أكبر من الجهود الفردية.

لماذا وجود الجمعية مهم للاقتصاد العقاري؟

تنسيق السياسات واللوائح بين الدولة والقطاع الخاص لضمان استمرارية المشروعات.

فلترة السوق ورفع معايير الممارسة المهنية وحماية العملاء.

مواءمة التوسع مع إدارة المخاطر التمويلية والتنفيذية.

بناء القدرات عبر التدريب والمعايير والإحصاءات التي تساعد على اتخاذ قرار رشيد.

بالأرقام: صورة عن وزن القطاع وقاعدة العضوية

اتساع قاعدة العضوية: تجاوز عدد الشركات الأعضاء 160 شركة، ما يعكس توسع المظلة وتأثيرها على قرارات السوق.

قوة أداء الكبار: حقق أكبر 10 مطورين في 2024 مبيعات قاربت التريليون جنيه، وفي الربع الأول 2024 وحده سجّلوا قرابة 235 مليار جنيه؛ ما يعكس زخم الطلب وحجم الاستثمارات الدورية.

الأهمية الاقتصادية: تمثّل الأنشطة العقارية نسبة كبيرة من الاقتصاد المصري، ما يرسخ الدور الحيوي للقطاع في التشغيل والنمو.

ما الذي أنجزته الجمعية مؤخرًا؟

تحركات تنظيمية سريعة: الدعوة لاجتماعات عاجلة مع الجهات الحكومية حين تصدر قرارات أو تحديثات قد تؤثر على تخصيص الأراضي وسير المشروعات، في إطار حماية حقوق الدولة وضمان استمرارية المشروعات الجادة.

قنوات حوار مستمرة: مناقشة قضايا تسعير الأراضي، وتيسير إجراءات التراخيص، ومعالجة متطلبات الاستيراد والعملة؛ بهدف خفض مخاطر التنفيذ والحفاظ على توازن السوق.

تطوير البنية المؤسسية: انتخاب رؤساء اللجان التنفيذية وتنظيم فعاليات دورية تجمع الشركات الأعضاء وتدعم تبادل المعرفة والخبرات.

لماذا تهتم الجمعية بالشركات الصغيرة والمتوسطة (SMEs)؟

الشركات الصغيرة والمتوسطة هي عصب الابتكار والتشغيل داخل أي صناعة. دعم هذه الشريحة يعني:

زيادة المعروض المتوازن عبر مطورين جدد في الشرائح المتوسطة والاقتصادية.

تحسين التنافسية وتقليل مخاطر التركّز في عدد محدود من الكيانات.

خلق فرص عمل محلية عبر سلاسل توريد تشمل المقاولات ومواد البناء والخدمات الهندسية.

محاور عملية لدعم الـSMEs (تصوّر مهني)

تصنيف مهني للمطورين وفق الملاءة والخبرة وحوكمة المخاطر.

حزم تدريب وإرشاد في إدارة التدفقات النقدية، الحوكمة، والامتثال الفني.

مساندة تمويلية بالتعاون مع البنوك (خطوط ائتمان مضمونة ومراحل صرف مرتبطة بمؤشرات تنفيذ).

حلول أراضٍ مرنة بمساحات وأسعار وآليات سداد تتناسب مع القدرات الفعلية للمطورين الصغار والمتوسطين.

كيف أرى دوري كمستشار تخطيط استراتيجي داخل هذه المنظومة؟

بناء نظام تشغيل للاستراتيجية يربط الرؤية بمؤشرات أداء (KPIs) قابلة للقياس.

مواءمة الأقسام (التسويق، المبيعات، المشروعات، المالية) داخل إطار حوكمة واحد.

إدارة المخاطر عبر خرائط طريق وتمويل مرحلي مرتبط بالتقدم الفعلي في التنفيذ.

كلمة ختام

«اتحاد يصنع الفارق» ليس شعارًا فقط؛ بل دعوة لعملٍ مشترك طويل النفس، تتضافر فيه خبرات المطورين مع سياسات الدولة ومصالح العملاء. هذا التكريم يضاعف التزامي بمسؤولية تقديم حلول عملية تُحوّل الأفكار إلى نتائج مستدامة.

أسئلة شائعة (FAQ)

س: ما هي جمعية المطوّرين العقاريين (ARD) وما رسالتها؟
ج: جمعية مهنية مستقلة تجمع المطورين العقاريين الجادّين تحت مظلة واحدة بهدف تنظيم المهنة، تمثيل مصالح القطاع أمام الجهات المختصة، تعزيز الشفافية، ورفع كفاءة السوق عبر الحوار والسياسات والتدريب—تحت شعارها: «اتحاد يصنع الفارق».

س: لماذا تُعدّ العضوية مهمّة للشركات الصغيرة والمتوسطة (SMEs)؟
ج: لأنها تتيح إطارًا تنظيميًا وشبكات تواصل وتمكينًا معرفيًا وتمويليًا تدريجيًا، وتُحسّن الوصول إلى الفرص (أراضٍ/شراكات/مقاولين)، وتقلّل مخاطر الدخول والنمو عبر معايير ممارسة واضحة وبرامج بناء قدرات.

س: كيف تُسهم الجمعية في حماية العملاء وتنظيم السوق؟
ج: بدفع معايير حوكمة وممارسات بيع مسؤولة، والتنسيق مع الجهات الحكومية بشأن التراخيص وتسعير الأراضي وجدولة المشروعات، ما يرفع جودة التنفيذ ويقلّل حالات التعثر ويزيد الثقة في السوق.

س: ماذا يعني شعار «اتحاد يصنع الفارق» عمليًا؟
ج: يعني الانتقال من جهود فردية متفرقة إلى عمل جماعي منظّم: بيانات مشتركة، سياسات منسّقة، وحلول قطاعية تتجاوز قدرة أي شركة بمفردها—وبالتالي أثر أسرع وأوسع على الجودة والربحية وحقوق العملاء.

س: هل لدى الجمعية بيانات وبرامج تطوير مهني؟
ج: تعمل على جمع ونشر بيانات قطاعية واستضافة فعاليات وورش عمل، وتدعم لجانًا متخصصة تسهّل تبادل الخبرة والمعايير الفنية—ما يساعد الشركات على اتخاذ قرارات مبنية على معلومات.

س: متى انضم حسن مصطفى إلى الجمعية؟ وماذا يعني له هذا التكريم؟
ج: انضممتُ مبكرًا في العام الثاني للتأسيس دعمًا لرسالة الجمعية. والتكريم بمثابة مسؤولية لمضاعفة الأثر في تحويل الاستراتيجيات داخل الشركات إلى نتائج قابلة للقياس.

س: كيف يدعم حسن الشركات الأعضاء أو الراغبة في التطوير؟
ج: عبر بناء نظام تشغيل للاستراتيجية يربط الرؤية بـKPIs، ومواءمة التسويق والمبيعات والمشروعات والمالية داخل إطار حوكمة واحد، مع خرائط طريق تنفيذية وإدارة مخاطر وتمويل مرحلي.